يروج بعض المحسوبين على المجلس السابق المنحل أن مرسوم الحل فيه خطأ دستوري، وأن المجلس الحالي سيتم حله ويعود المجلس السابق. عجيب أمرهم، كيف اكتشفوا هذا الخطأ الذي عجز عن اكتشافه جيش من المستشارين في الديوان الأميري ومجلس الوزراء، هذه المحاولات اليائسة لن تحقق مرادهم ، من يؤمن بالديمقراطية يجب أن يعرف الآن أن الانتخابات هي الفيصل في اختيار الشعب للمرشحين .
 نحن مقبلون علي قفزات ديمقراطية جادة، وزمن استغلال المناصب لتحقيق المكاسب انتهى، فلا يفقه أبجديات السياسة من لا يؤمن بالمنهج الديمقراطي، ويعتبر أن أول فشل في تحقيق أهدافه هو نهاية المطاف. اقنعوا الناس بأهدافكم وعندما تفوزون بالطرق الصحيحة يكون من حقكم الطموح إلى أي مركز تتطلعون إلى بلوغه.