يصف بعض كبار السن الكويت بدولة «انطرني»، لأن أغلب قرارات الحكومة لا تصدر إلا بعد مخاض عسير، الكثيرون اعتقدوا أن أعداد كبيرة من القياديين تقاعدوا لوجود خطة إحلال لتطوير الاداء الحكومي، والواقع يختلف عن ذلك تماماً، فلا خطة ولا هم يحزنون، الديرة سايبة ولا وجود للقرار.
 كلما مر الوقت تزداد الحاجة إلى ما تحدثنا عنه سلفاً، وهو الاستعانة بمكاتب دولية لإعادة هيكلة القطاع الحكومي وتقليصة إلى أقل ما يمكن، وتحويل أغلب الخدمات إلى القطاع الخاص. إذا استمرت الأوضاع «على طمام المرحوم» فتوقعوا أياماً عصيبة.