أعلنت وزارة الصحة امس الثلاثاء أنها انتهت من وضع الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى إنشاء مركز الكشف المبكر عن سرطان القولون بهدف الوقاية من المرض.
وقال رئيس البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان القولون في الوزارة الدكتور فهد الإبراهيم في تصريح صحافي إن الوزارة تسعى من خلال إنشاء المركز إلى تضييق الخناق على مرض سرطان القولون من خلال وجود البرنامج الوطني للكشف المبكر لتحقيق هدف الوقاية من المرض لا سيما بعد إقبال ما يزيد عن 55 ألف مواطن على البرنامج.
وأكد الإبراهيم أهمية الفحص المبكر في اكتشاف حالات عديدة مصابة بالأورام وتمت إزالتها من خلال منظار القولون الذي منع تحول الورم من «الحميد إلى المرحلة الخبيثة».
وذكر أنه جار الآن تنفيذ خطة التوعية بمتابعة من مدير الإدارة المركزية بالوزارة الدكتورة رحاب الوطيان والتنسيق مع رؤساء وأطباء الرعاية الصحية الأولية الذين يمثلون 100 مركز صحي بالمناطق الصحية والتي ضمت 46 ورشة عمل لتدريب 1400 طبيب من الرعاية الصحية الأولية في جميع المناطق الصحية.
وبين أن التنسيق بين أطباء الرعاية الأولية وأطباء وحدات الجهاز الهضمي والمناظير بمختلف المستشفيات يعتبر محورا رئيسيا لتنفيذ البرنامج الوطني وسياسات التوعية.
ولفت إلى وجود ارتياح كبير بخطوات تنفيذ المسح الصحي للوقاية والتصدي للسرطان وفق الخطة الموضوعة بما يتفق مع التزام الكويت بموجب الإعلان السياسي الصادر عن الأمم المتحدة في سبتمبر 2011 وقرارات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.
وشدد الإبراهيم على أهمية التعريف بعوامل الخطورة والأعراض والمسح الصحي للاكتشاف المبكر للمرض في مراحله الأولية بما يفتح أبواب الأمل بالشفاء ويقلل من الأعباء المترتبة على الإصابة بالسرطان.
يذكر أن سرطان القولون يعد أعلى حالات الإصابة بالسرطانات التي تصيب الرجال وثاني أعلى حالات الإصابة التي تصيب الإناث ومعدلات الإصابة قفز إلى ستة أضعاف لدى الرجال وثمانية أضعاف لدى النساء خلال السنوات العشرين الأخيرة.