أرجع المدير الفني لمنتخب إسبانيا لكرة القدم، فيسنتي ديل بوسكي، ندرة أهداف المنتخب خلال مباراتيه الوديتين لغياب العمق الهجومي للاعبي الأجنحة، وذلك بعد تعادل الماتادور (1-1) يوم الخميس الماضي أمام إيطاليا، ثم التعادل سلبيا اليوم أمام رومانيا.
وتأتي هاتان المواجهتان في إطار استعدادات الإسبان لخوض غمار نهائيات الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي تستضيفها فرنسا الصيف المقبل في الفترة ما بين 10 يونيو وحتى 10 يوليو.
وقال ديل بوسكي خلال المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «لا نشعر بالراحة الكاملة بعد نتيجة المباراتين، أدينا بشكل جيد في بعض الأوقات ولكننا افتقدنا للعمق الهجومي، لاسيما في الأطراف».
وشدد على أنه لا يلقي باللوم في هذا الأمر على مهاجميه فحسب ولكن «على كل اللاعبين في جميع الخطوط».
وأبدى ديل بوسكي قناعته بتحسن المردود الفني لـ»لاروخا» بعد انضمام ثنائي برشلونة سرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا، ولكنه أعرب عن أمنيته في ذات الوقت بتحسنه مع نفس اللاعبين الذين تم استدعائهم لهاتين المواجهتين.
وعن حراسة المرمى، أوضح المدرب بأنه اختار عدم الدفع بسرخيو ريكو، لأنه كان يبحث عن الفوز من خلال التغييرات التي أجراها خلال اللقاء.
ولم يحقق المنتخب الإسباني، الذي سيدافع عن لقبه القاري في كأس الأمم الأوروبية بفرنسا، تعادلين متتاليين منذ نحو 12 عاما.
ففي الثالث من سبتمبر 2004، تعادل مع إسكتلندا بهدف لمثله في مباراة ودية أقيمت في مدينة فالنسيا، قبل أن يحقق نفس النتيجة أمام البوسنة في التصفيات المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006.
يشار إلى أن القرعة قد أوقعت الماتادور الإسباني في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من تركيا وجمهورية التشيك وكرواتيا.