توقع أحد كبار الخبراء أن يتلقى مرضى الزهايمر علاجاً جديداً يغير قواعد اللعبة في وقت مبكر من العام المقبل.
وثبت أن عقار lecanemab ينقي الدماغ من بروتين الأميلويد السام ويؤخر ظهور الأعراض أثناء التجارب، ما يجعله العلاج الأول في العالم لمكافحة مرض الزهايمر وإبطاء تدهور الدماغ.
وقال البروفيسور السير جون هاردي، كبير علماء الوراثة، إنه واثق من أن حقبة جديدة من العلاجات التي تستهدف الأميلويد تلوح في الأفق.
وأظهر العلاج نتائج واعدة في تجربة المرحلة الثالثة التي نُشرت نتائجها في سبتمبر.
وتم اختبار عقار العلاج المناعي في دراسة أجريت على 1795 مريضاً يعانون من مرض الزهايمر في مراحله المبكرة في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا والصين.
وأظهرت النتائج أنه قلل من معدل التراجع المعرفي بنسبة 27% بعد 18 شهراً من العلاج المناعي، مقارنة بالعلاج الوهمي، وفقاً للمصنّع، eisa ومقره طوكيو، وشركة biogen الأمريكية.