مأساة يعيشها العالم الإسلامي بشكل عام بسبب عدم زواج ملايين النساء، وتأثرهن النفسي والصحي جراء هذا الوضع، حاجة المرأة للزواج أكبر بكثير من إشباع الرغبات ، فهي تحتاج إلى الأمن والاستقرار، غرس النصارى في عقول الرجال والنساء، أن الزواج بأكثر من واحدة يعتبر جريمة وحياة غير مستقرة ومشاكل لا تنتهي، بينما واقع الحال لديهم أن دينهم المحرف قصر الزواج بواحدة فقط، وهو من أكثر أسباب انتشار الفاحشة، الله خلق الإنسان ويعلم الأصلح له، ويقول سبحانه في محكم كتابه الكريم «  فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم « ، وهذا يعني أن الزواج بواحدة هو الاستثناء ، لا يشعر بحجم الكارثة من الرجال إلا من له أخوات أو بنات لم يتزوجن، يجب أن تسن  القوانين وتيسر الإجراءات لتغيير هذا الوضع المعوج، وقع القرار مؤلم نفسيا وهو كالدواء المر لا بد منه للشفاء . « افهمونا».