فيما دعا الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي قوات الأمن إلى التحرك بحزم ضد “مثيري الشغب” ، حذّرت الشرطة الإيرانية، امس، من أن وحداتها ستواجه، بكل قوتها المتظاهرين الذين يحتجون منذ 12 يوما على وفاة شابة كانت موقوفة لدى شرطة الأخلاق، في مؤشر يدل على أن السلطات مستمرة بالتشدد على الرغم من مقتل العشرات في حملة القمع.
ومساء الثلاثاء تواصلت التظاهرات احتجاجا على وفاة مهسا أميني البالغة 22 عاما خلال احتجازها لدى شرطة الأخلاق لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة للجمهورية الإسلامية.
وأمس جاء في بيان لقيادة الشرطة أوردته وكالة أنباء «فارس»، الإيرانية :اليوم يسعى أعداء جمهورية إيران الإسلامية وبعض مثيري الشغب إلى العبث بالنظام العام وأمن الأمة باستخدام ذرائع مختلفة .