أكد عضو مجلس إدارة الهيئة العامة لعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية مدير إدارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص أن إنشاء الهيئة العامة لعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية وفق مرسوم أميري عام 2011 دلالة على العناية الفائقة التي توليها الكويت ممثلة في صاحب السمو حفظه الله ورعاه لكتاب الله العزيز وللسنة النبوية الشريفة، مشيرا إلى أن ذلك يعد مصدر فخر للكويتيين أثلج صدورهم، واعتزازا بجهود الكويت في خدمة ورعاية كتاب الله الكريم وسنة نبيه، فما أعظم أن تتكفل الدولة بنشر الإسلام ورعاية الدعوة ودعم الأعمال الخيرية داخل البلاد وخارجها.
 وجاءت كلمة الحيص أثناء مشاركته في حفل نظمته الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) مساء أمس الأول لتكريم الفائزين بجائزة التميز البحثي في الدراسات القرآنية تحت رعاية الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي في مقر كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بحضور الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة وعدد من المسؤولين وأساتذة الجامعة وأعضاء ومنتسبي الجمعية.
 وشكر الحيص كلا من أ. د. محمد بن سريع بن عبد الله السريع رئيس مجلس الادارة وصاحب الدعوة وكذلك عميد كلية القران الكريم د. أحمد بن علي السديس نائب رئيس الجمعية، والشكر موصول للدكتور ابراهيم الدوسري، ومن الكويت د بدر العازمي ود بدر العليوي.
 وقد أقيم مهرجان خطابي بهذه المناسبة ألقى فيه الدكتور محمد السريع رئيس مجلس إدارة الجمعية كلمة نوه فيها برعاية الشيخ ابن حميد للحفل ورحب بالحضور، وأكد على ضرورة عناية العلماء بالبرامج والمشاريع التي تسهم في خدمة القرآن الكريم وعلومه لحاجة الأمة إلى نوره وهداه وإيضاح أثره في حل مشكلات العالم وقيادته.