بحث وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الاولى برئاسة النائب سعود الحريجي في عاصمة جمهورية جزر القمر( موروني ) مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القمرية - الكويتية النائب علي احمد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات لا سيما تلك المتعلقة بالجانب البرلماني. وقال الحريجي في تصريح صحفي عقب المباحثات « ان مجلس الأمة الكويتي يولي اهتماما كبيرا بالدبلوماسية البرلمانية التي لا تقل أهمية عن الدبلوماسية الحكومية « مضيفا «ان التعاون بين البرلمانات احد عوامل تعزيز العلاقات بين الشعوب الشقيقة والصديقة «.
وذكر الحريجي أن دولة الكويت تسعى من خلال هذه الزيارات الى تبادل وجهات النظر والخبرات التشريعية التي من شأنها تطوير العمل البرلماني بشكل عام وتوحيد وجهات النظر في المحافل البرلمانية الدولية.
وأضاف ان المباحثات تطرقت الى عدد من القضايا والموضوعات من بينها الموارد الاقتصادية الاساسية في جمهورية جزر القمر والتي تقوم على الانتاج الزراعي وصيد الاسماك اضافة الى وجود خطط مستقبلية متعلقة بالبحث والتنقيب عن النفط. من جهته قال عضو المجموعة النائب أحمد مطيع العازمي « ان الوفد الكويتي قام بتقديم شرح مختصر عن مجلس الأمة والجوانب التشريعية والرقابية التي يضطلع بها باعتباره احد المؤسسات التشريعية الرائدة في المنطقة التي تسعى اضافة الى عملها الرقابي إلى وضع تشريعات تصب في مصلحة الوطن والمواطن الكويتي.
وأضاف العازمي « ان الوفد استعرض خلال المباحثات مسيرة الحياة الديمقراطية في دولة الكويت ومايتمتع به اعضاء المجلس من صلاحيات في محاسبة الوزراء على القصور في أعمال وزاراتهم وتقويم العمل فيها.
بدوره رحب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القمرية - الكويتية النائب علي احمد بزيارة الوفد البرلماني الكويتي التي تعتبر الاولى من نوعها مبينا انها تهدف الى تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وتحقيق التعاون الثنائي في مختلف الاصعدة. 
يذكر ان وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الاولى الذي يرأسه النائب سعود الحريجي ويضم في عضويته كل من النواب الدكتور احمد مطيع العازمي وحمدان العازمي ومحمد مروي الهدية قد وصل أمس الجمعة الى جمهورية جزر القمر في زيارة رسمية تستغرق عدة ايام