العاصفة الترابية أوقفت التعليم، وكشفت الأخطاء الكبيرة في تصميم المدارس الحكومية المتهالكة التي بنيت في ستينيات القرن الماضي، وبسبب نقص العمالة تعذر تنظيفها ، الهدر الذي تتحمله وزارة التربية في صيانة المدارس ورواتب المدرسين الوافدين وعمال الخدمات، يمثل عبئاً غير مبرر على ميزانية الدولة ويقابله مخرجات ضعيفة وأعباء جمة على أسر الطلبة من تدريس الأمهات والدروس الخصوصية المكلفة ، يجب على المسؤولين رسم خطة قومية لتطوير التعليم ، سواء على مستوى المعلم أو تطوير البيئة التعليمية.
إزالة المدارس القديمة وتوزيعها على القطاع التعليمي الخاص، وإلزامهم بمواصفات حديثة تتناسب مع آخر التطورات العالمية. 
هذا هو الحل.. «شوية كرم لمستقبل الأبناء».