تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه لا يعرف عن الإمام الغائب «المهدي المنتظر»، فيه دلالة سياسية لتعميق الخلاف بين السنة والشيعة، ما يصب في مصلحة الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى.
هذا التوجه الخفي للنصارى في زرع الفتنة الطائفية لتدمير الإسلام بأيدي المسلمين، يجب ألا ينطلي علينا، النصارى أنفسهم لديهم مذاهب، وحدثت بينهم حروب طاحنة، آخرها الحربين العالميتين التي أزهقت بسببهما أرواح ملايين البشر، لكنهم عندما فهموا أوقفوها واستفادوا كثيراً ، على الجميع قراءة التاريخ جيداً، لأنه إذا اشتعلت الحروب فالكل خاسر.
 المؤمن كيس فطن، والأمم لا تتقدم بالتشاحن والحروب وإنما باستغلال طاقاتها البشرية والمادية فيما يفيد الإنسان والأوطان، والاستفادة من تجارب الآخرين، الأمر يحتاج إلى  ذكاء وفطنة، ماذا استفادت إيران والعراق من حرب دمرت كل شيء.. «الركادة زينة».