بعد أن من الله علينا بزوال الوباء الذي  جعل البلد تواجه محنة حقيقية لها آثارها السلبية لكنها لا تخلو من الإيجابيات، ومنها تحول معظم المعاملات الحكومية إلى «أون لاين» ، الأمر الذي سهل على المواطنين والمقيمين الكثير من الجهد وحفف زحمة السير ، واتضح بعد هذا التغيير الصراع بين الأجيال، التقليدية التي تريد العودة إلى وضع ما قبل الأزمة، وما يتطلع إليه الشباب من تطوير إداري يوظف التكنولوجيا في سرعة إنجاز العمل ، للأسف القيادات التقليدية تقاوم التغيير بسبب فقد أهميتهم في استثناء المقربين ، الذي مسحته التقنيات الحديثة،  رب ضارة نافعة فلو بقيت الإدارة الحكومية على «طمام المرحوم» لواجه المراجعون العديد من العراقيل الإدارية غير المبررة .. شكراً كورونا .