ساعات ويرحل الشهر المبروك، مر سريعاً ونحن فيه بين عبادة وعبادة،  توقفت كل مطالب الدنيا لأنها دنيا، وتمتعت القلوب بالعبادة فما أجمله من شهر، ربح فيه من ربح بالرضوان ومغفرة الرحمن وسلك طريق الجنان وتحاشي طريق النيران، وخسر فيه من فرط وقضاه باللهو والنوم، نسأل الله أن يجعله في ميزان الصالحين ويغفر ويرحم المفرطين إنه هو الغفور الرحيم، ما أحوجنا إلى الاستمرار بالعمل الصالح طوال العام كما كنا في هذا الشهر، فرب رمضان هو رب كل الشهور وأبواب المغفرة مفتوحة لا تغلق.. اللهم يا مجيب الدعاء يا كريم  العطاء نسألك أن تعيننا على الاستمرار في الطاعات ما حيينا وأن تثبتنا على طريق رضوانك وأن تجعلنا من أهل الفردوس الأعلى في جنانك .