نفت المقاومة اليمنية الجنوبية بمحافظة شبوة، اليوم الأربعاء، ما أعلنته جماعة الحوثيين من قيامها بذبح جنود من اللواء الثاني مشاة جبلى.

وأكدت أن ما حدث الإثنين من إعدام 13 جندياً بالرصاص وذبح ثلاثة منهم هو تصرف من قبل عناصر مأجورة تابعة للرئيس السابق، في محاولة منه لخلط أوراقه الفاشلة في شبوة والجنوب.

وأكدت المقاومة الجنوبية بشبوة أن الرئيس السابق يعيش آخر أيامه هو وحلفائه وهذه الفعلة الدنيئة محاولة الهدف منها تشويه صورة المقاومة الشعبية الجنوبية وإحداث فتنة بين أبناء شبوة، الذين أكدوا رفضهم ومحاربتهم للعناصر الإرهابية والإجرامية، التي تمول وتتبع صالح وحلفائه.

وأشار البيان إلى أن هناك العديد من الأسرى وقعوا في أيدي المقاومة من قوات العدو وتمت معاملتهم بصورة حسنة، "حسب ما يمليه علينا ديننا الإسلامي السمح والأعراف وحقوق الإنسان"، على حد وصف البيان.

وكان الحوثيون والإعلام التابع لهم ولحزب المؤتمر حليفهم، أعلنوا قيام عناصر من الإرهابيين بذبح 15 جندياً من جنود اللواء الثاني بعد السيطرة على اللواء.

وتخوض المقاومة الشعبية قتالاً ضد الحوثيين المدعومين بقوات موالية للرئيس السابق، في المحافظات الجنوبية منذ نحو 3 أسابيع.