حملت وزارة الخارجية السعودية حكومة طهران مسؤولية سلامة أفراد البعثة الدبلوماسية العاملة على الأراضي الإيرانية، وسط مخاوف من تكرار سيناريو تحول التظاهرات التي تجري في محيط البعثة هذه الأيام وأمامها إلى أعمال عنف ضدها، كما حدث قبل أربع سنوات، حينما قامت قوات من الباسيج (التابعة للحرس الثوري الإيراني) بمهاجمتها على مرأى ومسمع من الأمن الإيراني.

ونقلت صحيفة الوطن السعودية اليوم الأربعاء عن مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي قوله: "ما أستطيع قوله هو إن الدول المضيفة مسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية، بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، في إشارة إلى إيران.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها محيط السفارة السعودية في طهران تظاهرات، غير أن المخاوف تتركز من تحولها إلى نوع من أنواع العنف، ما قد يعرض أمن وسلامة الدبلوماسيين السعوديين إلى الخطر.