ارتفعت أسعار النفط مدعومة بتعليقات وكالة الطاقة الدولية التي أوضحت أن أسعار النفط قد تكون مرت بأدنى مستوياتها مع تراجع الإمدادات من خارج «أوبك»، مما تسبب في تآكل تخمة المعروض، كما تلقت دعما من انخفاض منصات التنقيب عن الخام في أميركا للأسبوع الثاني عشر على التوالي.
 وكانت الوكالة قد اشارت إلى أن هناك إشارات على وصول أسعار النفط للقاع خلال الفترة الماضية، وأضافت أنه من غير المرجح أن يكون لاتفاق تجميد الإنتاج أثر مستدام على الأسواق في النصف الأول من 2016.
وتوقعت الوكالة ارتفاع استهلاك النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري، ليتراجع الفائض في المعروض من الخام من 1.7 مليون برميل يوميا إلى 200 ألف برميل يوميا في النصف الأخير من 2016.
 كما توقعت انخفاض الإنتاج من منتجين غير أعضاء لدى «أوبك» بمقدار 750 ألف برميل يوميا هذا العام، مع الأخذ في الاعتبار أن إنتاج المنظمة قد تراجع بمقدار 90 ألف برميل يوميا إلى 32.61 مليون برميل يوميا خلال فبراير.
 وفي أميركا فقد انخفض عدد منصات التنقيب عن النفط  بمقدار 6 إلى 386 خلال الأسبوع المنتهي وهو أدنى مستوى قياسي أسبوعي مقارنة بالانخفاض القياسي الأسبوعي الذي سجل في 23 أبريل/نيسان 1999 عند 488.
 وعند الإقفال، ارتفعت العقود الآجلة لـ «نايمكس» تسليم أبريل/نيسان بنسبة 1.7 بالمئة أو بمقدار 66 سنتا وأغلقت جلسة نيويورك عند 38.50 دولار للبرميل، وحقق الخام الأميركي مكاسب أسبوعية بنسبة 7.18 بالمئة. 
 وارتفعت أيضا العقود الآجلة لـ»برنت» تسليم مايو عند التسوية بنسبة 0.9 بالمئة أو بمقدار 34 سنتا وأغلقت جلسة لندن عند 40.39 دولار للبرميل، وحقق الخام القياسي مكاسب أسبوعية بأكثر من 4 بالمئة.