قال مسؤولون أستراليون، اليوم السبت، إن قطعة جديدة قد تكون من حطام الطائرة الماليزية المفقودة، عثر عليها في موزامبيق، سيتم إرسالها إلى أستراليا ليتم فحصها، في إطار البحث المستمر عن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية.

وكان مراهق من جنوب أفريقيا عثر على هذه القطعة بينما كان يقضى عطلته في موزامبيق، وهى عبارة عن قطعة رمادية اللون وطولها حوالي متر واحد، وكتب عليها الرقم التسلسلي 676 "اي بي" في ديسمبر(كانون الأول) الماضي.

وقالت عائلة الصبي إنهم أبلغوا السلطات بعد قراءة أن قطعة أخرى من حطام الطائرة عثر عليها في موزامبيق، بما يتسق مع توقعات أجهزة الكمبيوتر لمكان تحطم الطائرة وهي من طراز بوينغ 777.

ويعتقد أن الطائرة سقطت في جنوب المحيط الهندي. وفى أغسطس(آب) الماضي, قرر خبراء دوليون أن جزءاً من الجناح عثر عليه على جزيرة "ريونيون" الفرنسية في المحيط الهندي كان جزءاً من الطائرة المختفية.

وقال متحدث باسم مكتب سلامة النقل الأسترالي، إنهم شاهدوا صورا للقطعة الأخيرة التي تم العثور عليها، وأن السلطات الجنوب أفريقية والأسترالية والماليزية "تقوم بالتنسيق من أجل ارسال القطعة إلى المختبر التابع لمكتب السلامة في كانبييرا".

وأوضح المتحدث دان أومالي إنه لن يكون هناك تعليق بشأن ما إذا كانت القطعة جزء من حطام الطائرة قبل أن يتم فحصها.

وكانت الطائرة متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصاً، واختفت بعد حوالى ساعة من إقلاعها من مطار كوالا لامبور الدولي في 8 مارس(آذار) 2014.

يذكر أن عملية بحث باستخدام التكنولوجيا الحديثة لقاع المحيط الهندي لم تسفر عن العثور على جسم الطائرة الرئيسي ولم تحدد بشكل قاطع مكان تحطم الطائرة.