قال مسؤولون بسلاح الجو الأمريكي أمس الثلاثاء، إن سلاح الجو يواجه نقصاً يزيد على 500 طيار حربي ومن المتوقع أن يزيد هذا النقص ليربو على 800 بحلول عام 2022.

وذكر بيان لعدد من مسؤولي سلاح الجو في جلسة استماع للجنة فرعية للقوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن "النقص ينبع من الانخفاض في عدد الأسراب المقاتلة التي في الخدمة بشكل فعلي".

وقال مسؤولو سلاح الجو في بيان مكتوب "بدون هؤلاء الطيارين الحربيين يواجه سلاح الجو تحدياً لمواصلة الحفاظ على التفوق الجوي الذي تعتمد عليه كل قواتنا الأخرى".

وقال البيان إن النقص سيؤثر على خبرة العمليات الجوية ويؤدي إلى "تآكل تدريجي لخبرة الطيار الحربي في الاختبار والتدريب".

وقال نائب رئيس هيئة الأركان للخطط والمتطلبات الاستراتيجية لسلاح الجو اللفتنانت جنرال "جيمس هولمز" للصحفيين بعد جلسة الاستماع إن "النقص حدث بسبب تراجع عدد أسراب الطائرات التي ينتج الواحد منها نحو أربعة طيارين حربيين من ذوي الخبرة".

ويوجد حالياً 54 سرباً في سلاح الجو مقارنة بأكثر من 100 سرب أثناء حرب الخليج بين 1990 و 1991.

وقال هولمز إنه "للتعامل مع هذه المسألة سيضع سلاح الجو طيارين جدد في أسراب حراسة وأسراب احتياطية لاكتساب الخبرة".

وتابع "لكن في نهاية المطاف علينا زيادة الإنتاج وزيادة الاستيعاب حتى نتمكن من حل المشكلة".

وقال الجنرال للنواب في جلسة الاستماع إن "سلاح الجو سيقدم خطة العام المقبل لمحاولة الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الطيارين على المدى القصير".

لكن نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات اللفتنانت جنرال "جون رايموند"، قال إن "الإبقاء على الطيارين بات صعباً بسبب توظيف شركات الطيران لآلاف الطيارين الحربيين".