قالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن عدد السجناء السابقين في سجن غوانتانامو الذين يشتبه بعودتهم للقتال مع المتشددين تضاعف إلى 12 خلال ستة أشهر حتى يناير (كانون الثاني).

وهذه الزيادة قد تؤجج هجمات الجمهوريين على خطة الرئيس أوباما الديمقراطي لإغلاق سجن غوانتانامو العسكري في كوبا والذي أصبح يرمز إلى ممارسات الاعتقال العنيفة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 وعرض الولايات المتحدة لاتهامات بالتعذيب.

ويُحتجز معظم المعتقلين بلا محاكمة منذ أكثر من عشر سنوات.

ووفقاً لأرقام نشرها مكتب مدير المخابرات الوطنية أنه منذ 15 يناير (كانون الثاني)، أكدت الولايات المتحدة أيضاً أن سبعة من 144 من سجناء غوانتانامو الذين أُفرج عنهم منذ تولي أوباما الرئاسة في يناير( كانون الثاني) 2009 عادوا للقتال.

ويمثل هذا ارتفاعا منذ التقرير السابق الذي نشره المكتب في يوليو (تموز) الماضي وأشار إلى أن عدد من عادوا للقتال ستة. ويُنشر تقرير مكتب مدير المخابرات الوطنية كل ستة أشهر ولا يعطي تفاصيل بشأن مكان أو أي الجماعات التي تأكد أو يٌشتبه بقتال المعتقلين السابقين في صفوفها.