مع اقتراب الموسم السياحي في كانون الأول (ديسمبر) ، يخشى سكان القدس الشرقية من أن يختار السائحون عدم القدوم إلى المدينة بسبب الهجمات الأخيرة التي حظيت بدعم المقاومة بصورة لافتة.
وتتمتع بيت لحم بعدة امتيازات في الساحة السياحية وتتوقع آلاف السائحين في عيد الميلاد. من المتوقع في حال عدم حضور هؤلاء السائحين إلى فلسطين أن يتسبب ذلك في خسائر مبالغ مالية طائلة من شأنها أن تساعد الاقتصاد.
من ناحية أخرى أقر مجلس العموم البريطاني المذكرة التي تقدمت بها وزيرة الداخلية بريتي باتيل لتصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجناحيها السياسي والعسكري إرهابية، ومن المقرر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ غدا الجمعة.
ويتضمن الحظر عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى 14 سنة أو الغرامة على من يدعم حركة حماس أو يرفع أعلامها أو شعاراتها.
وشهد مجلس العموم أمس الأربعاء مداولات بين أعضائه بشأن الحظر، لكن تم اعتماده دون تصويت، إذ يتعين على الأعضاء رفع اعتراض على المذكرة المقدمة حتى تطرح للتصويت.
ونقل موقع "ميدل إيست آي"، عن مصادر في حزب العمال المعارض قولها: إن "إثارة اعتراضات على مثل هذه المذكرة أمر شديد الحساسية سياسيا".
وقال مصدر من الجناح اليساري للحزب في حديث للموقع إن "معارضة الحظر قد تكون هي الموقف السليم، لكن القيام بذلك علنا سيجر وصمة على من يفعل ذلك".