من المقرر أن يجتمع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الخميس، بعد مواجهة جديدة مع روسيا شهدت طرد مبعوثي الكرملين إلى الحلف وتعليق موسكو عمل بعثتها لدى الناتو.
وازدادت تعاملات الحلف الغربي مع خصمه التقليدي روسيا توتراً على نحو متزايد منذ ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وأشارت روسيا بدورها مراراً إلى تمركز قوات الناتو بالقرب من أراضيها.
يذكر أن النزاع ليس مدرجاً رسمياً على جدول أعمال محادثات الوزراء في بروكسل التي تستمر حتى غد الجمعة، وبدلاً من ذلك، سيناقش الحلفاء الثلاثون استراتيجية الردع والدفاع المشتركة، والاستثمار في التكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك خطط لإنشاء صندوق بقيمة مليار يورو تقريبا (1.2 مليار دولار)، بالإضافة إلى التطورات في أفغانستان.
وانتهى الاحتلال العسكرى للناتو الذي دام ما يقرب من 20 عاماً لأفغانستان في أغسطس(آب) الماضي عندما انتزعت حركة طالبان السلطة بسرعة.
وبالإضافة إلى الجهود الجارية لإجلاء الموظفين، يستعرض الحلفاء حالياً الدروس التي يمكن استخلاصها من البعثة، كما أنهم قلقون من أن تستخدم الجماعات الأخرى البلاد مجدداً لشن هجمات إرهابية على الدول الغربية، ويفكرون في خيارات مكافحة الإرهاب.