ارتفع مستوى التهديدات، بين أمين عام حزب الله اللبناني، وسمير جعجع قائد القوات اللبنانية، حيث دعا الأول ، والذي يملك جيشاً قوامه 100 ألف مقاتل، إلى عدم الخطأ في الحسابات من قبل جعجع ، هذا التصعيد ينذر بعودة الحرب الأهلية اللبنانية، والتي لم تبق ولم تذر ، لو اندلعت حرب ستكون أشرس وأبشع لأن الطرفين يملكان أسلحة متطورة، بكميات يمكن أن تحول لبنان إلى رماد منثور ، الطرفان يتقاتلان نيابة عن قوى خارجية، والسيناريو كتب في واشنطن بعد انسحابها من أفغانستان، فتم تكليف طالبان بقتال الإيرانيين، والكتائب بمقاتلة حزب الله ، إشعال حروب طائفية في المنطقة دمار لمقدراتها، لكن التفاوض والقبول بالنتائج هو الطريق إلى تجنب ويلات تلك الحروب.