عاد الطاقم الروسي الذي يضم في عداده ممثلة ومخرجاً أمضيا 12 يوماً في محطة الفضاء الدولية لتصوير أول فيلم في الفضاء، أمس إلى الأرض.
وهبطت المركبة «سويوز إم إس 18» وعلى متنها الممثلة يوليا بيريسيلد والمخرج كليم تشيبنكو، إضافة إلى رائد الفضاء أوليغ نوفيتسكي، في سهوب كازاخستان في الوقت المحدد، بحسب ما أظهرت لقطات بثتها مباشرة وكالة الفضاء الروسية.
وبينت اللقطات تشيبينكو يخرج من الكبسولة، وقد بدا منهكاً لكنه كان يبتسم، ووجه تحية بيده إلى الكاميرات والأشخاص الموجودين، قبل نقله إلى فريق طبي لفحصه. بعدها سحبت يوليا بيريسيلد، وهي الممثلة التي تؤدي الدور الرئيسي في الفيلم، بعد اختيارها من بين حوالى ثلاثة آلاف مرشحة، من الكبسولة على وقع التصفيق، قبل تسلمها باقة ورود وإخضاعها لمراقبة صحية.
أما رائد الفضاء أوليغ نوفيتسكي، الذي كان أول من أُخرج من المركبة، فقد تلقى تحية من رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»، دميتري روغوزين، قال له فيها: «كل شيء على ما يرام».
وكتبت وكالة «روسكوسموس» على حسابها في «تويتر»: «كبسولة الهبوط للمركبة الفضائية المأهولة سويوز إم إس 18 تقف عمودياً، وهي في وضع آمن. أفراد الطاقم بخير».