بعض الدعاة يحملون الدين وفق طبائعهم الشخصية، وهذا أمر مخالف لأساس الدعوة إلى الله، فالدين قائم على أسس لا تتغير مصداقاً لقوله جل وعلا  {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}. ثم هدي النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (بشروا ولا تنفروا)، التشدد المنفر من الهدي القويم هو أكثر ما يبعد الناس عن الدين، وقد فهمه التبشيريون والقساوسة والراهبات رغم دينهم المحرف، هم يتدربون على هذا السلوك ويمارسونه على أرض الواقع، ونحن أولى منهم بالدعوة إلى دين الله القويم. 
وجب على حملة مشاعل النور التدريب على أساليب الدعوة المتميزة والتعلم على استخدام وسائل التواصل الإليكترونية للدعوة، حتى يستطيعون مخاطبة العالم وهم في منازلهم، ولا تكون الأدوات التي بين أيديهم حجة لهم لا عليهم .