حادثة غرق عشرة أشخاص التي نجم عنها وفاة اثنين رحمهما الله، تستوجب وقفة جادة من قبل الإنقاذ البحري، لإعادة النظر في الإجراءات المتبعة لحماية أرواح مرتادي البحر ، يجب تنظيم أوقات وأماكن الصيد ، ثم تسجيل القوارب قبل نزولها البحر وتحديد ساعات النزول والعودة، وعمل مصدات للأمواج حتى يلجأ إليها الصيادون في حالة هيجان البحر المفاجئ ، وجود أجهزة لاسلكي في كل قارب وأن تكون مربوطة مع خفر السواحل للإنقاذ ، تحديد أماكن السباحة بعيداً عن التيارات المائية، ووجود منقذين على الشواطئ بات ضرورة ، تلك الإجراءات متبعة في معظم دول العالم، أما ترك الأمور «على طمام المرحوم» ، فلا شك عواقبها وخيمة .. والحافظ الله .