مأساة يعيشها أربعة ملايين لاجئ يمني في مأرب والحديدة، والذين نزحوا جراء الحرب المشتعلة بين الحكومة الشرعية والحوثي المدعوم من إيران، الذي اغتصب السلطة بغير وجه حق . نحن أمام رابع أكبر موجة نزوح في العالم، وتخلي معظم الدول العربية والمنظمات الإنسانية عن إغاثتهم، زاد من وطأة الكارثة ، أين لجان الأمم المتحدة المتخصصة؟ وأين الجامعة العربية ومجلس التعاون واللجان الخيرية من هذه الكارثة الإنسانية؟ إيران وأذيالها يعتبرون قتل وتشريد أهل السنة نصراً و ثأراً لمأساة مر عليها 1600 سنة، وهذا جهل مركب في أساسيات الدين، لا بد من ضرب رأس الأفعى، فقطع الذيل لن يميتها . «ارحموا أطفال اليمن».