اتصال محمود عباس برئيس الكيان الصهيوني لتهنئته برأس السنة العبرية مصيبة ، وإن صحت أخبار دعوته الأبطال الفلسطينيين الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع إلى تسليم أنفسهم إلى قوات الكيان، فتلك أم المصائب . الهروب يمثل رسالة إلى العالم، كشفت الوحشية التي يمارسها الصهاينة على عشرات الآلاف من  السجناء الأبرياء في سجونهم ، علي الدول العربية التي اعترفت بالكيان الغاصب علي سوء فعلتهم تفتيش سجون الاحتلال ورفع الظلم عن الأسرى الفلسطينيين بعد أن تخلت عنهم منظمة التحرير واكتفت بالبيانات ، تغير الموقف الأميركي تجاه الكيان يستوجب من الدول العربية فتح الحدود لأسود المقاومة بدلاً من العمل كحراس للكيان .