يعتقد رئيس باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، أن انتهاء المسيرة القياسية للفريق بعدم الهزيمة في 36 مباراة متتالية بالدوري الفرنسي تمثل جرس إنذار للاعبين.

وأحرز مكسويل كورنيه، وسيرجي دارديه، هدفين في الشوط الأول مع أولمبيك ليون، الذي فاز 2-1، رغم أن لوكاس مورا قلص الفارق لسان جيرمان في الشوط الثاني.

وهذه أول هزيمة لسان جيرمان في الدوري منذ خسارته 2-3 على ملعب بوردو في مارس (آذار) 2015.

وقال الخليفي لمحطة كانال بلوس التلفزيونية: "لسنا أفضل فريق في العالم ومن الجيد أن نخسر، بمثابة جرس إنذار للاعبين".

وبعد مرور 28 جولة من الدوري لا يزال سان جيرمان في الصدارة متقدماً بفارق 23 نقطة على موناكو صاحب المركز الثاني، ويبدو في طريقه للتتويج باللقب للموسم الرابع على التوالي.

وينافس سان جيرمان على أكثر من جبهة، وسيواجه سانت إيتيين في ربع نهائي كأس فرنسا، قبل أن يحل ضيفاً على تشيلسي الإنجليزي في إياب دور 16 بدوري أبطال أوروبا.

وقال الخليفي: "الأمر لم يكن جيداً، ليون كان أفضل، لم نلعب بمستوانا المعهود أو بطريقتنا ولم نوضح بشكل حقيقي أننا نريد الفوز بالمباراة".

وكان سان جيرمان يطمح لمعادلة الرقم القياسي في عدم الهزيمة خلال موسم واحد بالدوري، وهو 32 مباراة متتالية والذي يحمله نانت منذ موسم 1994-1995، لكن آماله تحطمت في مواصلة المشوار بتعثره أمام ليون.