أفادت تقارير محلية جنوب تونس أمس السبت، باختفاء 11 شاباً من مدينة رمادة يرجح أن يكونوا في طريقهم للانضمام إلى تنظيم داعش المتطرف في ليبيا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن وحدات أمنية تقوم بعمليات تمشيط على الحدود الشرقية مع ليبيا لتعقب 11 شاباً كانوا اختفوا فجر السبت من مدينة رمادة التابعة لولاية تطاوين في الجنوب وسط أنباء عن اعتزامهم الالتحاق بداعش.
ومن بين المختفين خمسة عناصر سبق أن أوقفهم الأمن للاشتباه بانضمامهم إلى تنظيمات إرهابية قبل أن يتم إخلاء سبيلهم.
وشهدت مدينة رمادة حالات اختفاء مماثلة في السابق كانت إحداها في يوليو (تموز) الماضي عندما غادر أكثر من 30 شاباً في وقت واحد المدينة باتجاه بؤر التوتر في الخارج.
وكشف تقرير لخبراء من الأمم المتحدة في يوليو (تموز) الماضي أن أكثر من 5500 متشدد تونسي يقاتلون في بؤر التوتر في صفوف داعش وبدرجة أقل جبهة النصرة في سوريا العراق، وليبيا التي تحولت أكثر فأكثر إلى مركز استقطاب عالمي للإرهابيين.
والأسبوع الماضي قصفت طائرة أمريكية منزلاً يتحصن به إرهابيون في مدينة صبراتة أوقعت أكثر من 40 قتيلاً معظمهم تونسيون كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات في تونس، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
|