ما طرحه عضو مجلس الأمة المحترم أسامة الشاهين، من ضرورة تطوير نظام النقل الجماعي لتخفيف الازدحام، اقتراح مُحق والواجب دراسة وسائل تحقيقه. 
الواقع للأسف، فإن العاصمة هلالية ومخارجها محدودة، بحيث تستغرق عملية الدخول والخروج وقتاً طويلاً.  السيارات المتهالكة وإجازات القيادة التي يحصل عليها الوافدين بطرق غير مشروعة وطريقة قيادتهم جعلت من الازدحام لايُطاق. على أصحاب القرار تطوير وسائل النقل الجماعي وتكييف محطات انتظار الباصات وتعديل الشوارع بحيث يكون هناك مسارات خاصة للباصات مع التشديد بالعقوبة على من يعرقل انسيابية المرور. بالإضافة إلى استحداث نظام نقل العمال، بحيث يكون هناك أماكن مخصصة لنقل معداتهم وأدواتهم. التغيير حياة ولابد من اتخاذ قرارات حازمة لتنفيذه.  الاستمرار «على طمام المرحوم» لايطور بلداً !