عندما افتعل التجار الإيرانيون للأسماك في منتصف سبعينيات القرن الماضي، أزمة في وجود الأسماك وأدت إلى ارتفاع خيالي في الأسعار، أمر حاكم البلاد آنذاك الشيخ جابر الأحمد «رحمه الله» بإنشاء شركة الأسماك الكويتية لتوفير هذا المنتج واعتدال أسعاره.
 للأسف  فإن  المتحكمين بالسوق أعادوا الكرّة مستغلين الأزمة الصحية وحاجة الناس، حيث أصبح سعر السمك يوازي سعر الذهب. أين وزارة التجارة من هذا التلاعب والأسعار الجنونية. جميع دول الخليج لا تعاني من هذا الوضع. فتح منافذ التسويق للشباب والمتقاعدين للبيع المباشر حتماً سيخفض الأسعار.
 المضاربون في السوق كالمنشار طالع واكل نازل واكل، والضحية المستهلك. معقولة دولة بحرية تعاني من أزمة سمك!