يبدو أن الاحتجاجات التي عمّت إيران لها مابعدها في مواجهة النظام القمعي المتلحف بالدين والذي أوصل الشعب الإيراني إلى أسفل مراتب الخوف والجوع وعمّت شروره كافة الشرق الأوسط. هذا النظام القمعي أساء إلى الإسلام وشوه صورته أمام العالم.  بعيداً عن اختلاف المذاهب والموجود منذ سنين طويلة ولم يحدث قتال بسببها، إلا أن أطماع الملالي بإعادة دولة فارس هي سبب الأزمات التي مرت على المنطقة. أربعة عقود والشعب الإيراني يعاني من الجوع والتخلف ولم يحقق لهم النظام الطائفي سوى الخطب المبكية. التغيير حياة وفرصة لعودة الشعب الإيراني إلى التعايش السلمي مع شعوب العالم والتقدم والنمو. 
ما بُني على الباطل فهو باطل و لابد زائل !