ما بينته مجلة «ميد» المتخصصة، بأن دول مجلس التعاون مقبلة على نهضة عمرانية في طرق المواصلات خلال الأربع سنوات القادمة وسيكون للمملكة العربية السعودية النصيب الأكبر.. هذه القفزة الواعدة تتطلب قرارات توازيها وتفتح الفرص لأبناء دول التعاون في العمل والتجارة وعدم حصر الفرص على الشركات الدولية ووكلاءها. ربط دول التعاون بشبكة قطارات حديثة حتماً سيسرع في النهوض واستغلال موانئ الدول الخليجية المطلة على بحر العرب، وفي ذلك حماية للخليج العربي من التلوث والأمن الاستراتيجي ضد تحكم إيران باقتصاديات المنطقة. لدينا كدول التعاون جميع إمكانيات النهوض وما نحتاجه هو الإرادة.