قال الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، إن فشل الإصلاحيين في الانتخابات الإيرانية التي تجرى اليوم الجمعة، سيكون خسارة كبرى للبلاد.

وأضاف رفسنجاني عندما سئل عن تأثير فشل الإصلاحيين في الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان ومجلس الخبراء: "ستكون خسارة كبرى للأمة الإيرانية".

وبدأ الناخبون الإيرانيون، التصويت لتجديد أعضاء مجلي الشورى والخبراء، في اقتراع حيوي لاستمرار سياسة الانفتاح التي ينتهجها الرئيس حسن روحاني، الذي يأمل أن يعزز موقفه أمام المحافظين.

ودعي نحو 55 مليون ناخب مسجل للاختيار بين أكثر من 6 آلاف مرشح، بينهم 586 امرأة، أعضاء مجلس الشورى الـ 290، ومن بين 161 مرشحاً، أعضاء مجلس الخبراء الـ 88، ويضم مجلس الخبراء رجال دين مكلفين خصوصاً بتعيين المرشد الأعلى للجمهورية، ويهيمن المحافظون على المجلسين.

ومن شأن وجود برلمان أكثر دعماً لروحاني، أن يسمح له بمواصلة الإصلاح الاقتصادي في الداخل والحوار الدبلوماسي في الخارج، وربما البدء في تقليص القيود الاجتماعية التي تزعج قطاعا كبيراً من الشباب الإيراني.

غير أنه مهما تكن النتيجة، فإن النظام السياسي في إيران يعطي سلطة كبيرة للمؤسسة المحافظة، بما في ذلك مجلس صيانة الدستور والسلطة القضائية الإسلامية والزعيم الأعلى.