دعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الجمعة، الاقتصادات العشرين الأكبر في العالم، إلى تعزيز وتيرة الإصلاحات، لدعم النمو الاقتصادي، وسط تباطؤ التجارة وضعف الاستثمار.

ويجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في شنغهاي، لمعالجة تراجع توقعات النمو العالمي.

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي: "توقعات النمو العالمي مازالت غائمة في المدى القريب، حيث تفقد اقتصادات الأسواق الناشئة قوة الدفع، وتتباطأ التجارة العالمية، ويعاني التعافي في الاقتصادات المتقدمة تحت وطأة ضعف الاستثمار المستمر".

وأفاد تقرير المنظمة المعد لاجتماع العشرين "مبررات الإصلاح الهيكلي، مع سياسات تعزيز الطلب الداعمة، تظل قوية من أجل زيادة الإنتاجية وتوفير فرص العمل على نحو مستدام".

وتضطلع المنظمة بمهمة مراقبة الإصلاحات في مجموعة العشرين. لمساعدة المجموعة في تنفيذ تعهدها عام 2014 بأن ترفع النمو الاقتصادي العالمي اثنين بالمئة بحلول 2018. عن طريق سلسلة من الإصلاحات الهيكلية المنسقة لاقتصاداتها.

وأفاد التقرير: "رغم التقدم في معالجة بعض التحديات، فإن التباطؤ في وتيرة الإصلاحات الملاحظ في 2013 - 2014 قد استمر في 2015 حتى بعد أخذ الإجراءات المزمعة التي لم تنفذ بالكامل بعد في الحسبان".

وأشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن وتيرة الإصلاحات أعلى بوجه عام في دول جنوب أوروبا، مثل إيطاليا وإسبانيا، مقارنة بدول شمال أوروبا. وفي خارج القارة تتصدر اليابان والصين والهند والمكسيك مبادرات الإصلاح.