كارثة السيول غير المسبوقة التي اجتاحت أوروبا وأسفرت عن قتل و جرح الآلاف و تدمير المنازل والسيارات والبنية التحتية رغم مستوى الاستعداد والاحتياطات الكبيرة لمواجهة التقلبات الجوية. هذه الكوارث وما تحمل من دمار يفسرها البعض للأسف وينسبها إلى ما تنقله النشرات الجوية، مستبعدين أنها غضب من الله بسبب ما يرتكبه  البشرمن ظلم ومعاصي .
هذه الدول بنت مجدها على سرقة خيرات الدول الفقيرة وقتل الملايين من شعوبها. اللهم لا شماتة، فهناك فرق بين من ينفقون أموالهم لخدمة الإنسانية وإخراجهم من ظلمات الضلالة إلى نور الهداية ومن يظلمها «إن الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون» فلنتعظ و نحذر!