أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أمس الاول الاثنين ان الغارة الاميركية التي استهدفت الاسبوع الماضي معسكرا تدريبيا لتنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا حالت دون وقوع هجوم كان التنظيم الجهادي يعد على الارجح لتنفيذه في تونس المجاورة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس ان المعسكر الذي دمرته الغارة “كان يركز على القيام بتدريبات على شن عمليات من قبيل تلك التي شهدناها في تونس».
وفجر الجمعة، استهدف سلاح الجو الاميركي معسكرا لتنظيم الدولة الاسلامية في صبراتة (70 كلم غرب طرابلس)، في غارة اسفرت عن مقتل 49 شخصا وكان الهدف الرئيسي لها هو القيادي الميداني التونسي في التنظيم الجهادي نور الدين شوشان، الذي لم يتأكد مقتله بعد، والذي يعتقد انه المدبر الرئيسي للهجومين اللذين ادميا تونس العام الماضي (22 قتيلا في متحف باردو و38 قتيلا في فندق قرب سوسة).
وأضاف المتحدث “نحن متأكدون (...) من ان الغارة منعت وقوع مأساة اكبر بهجوم خارجي ما. ان طبيعة التدريب الذي كانوا يقومون به وقرب المعسكر من الحدود التونسية يشيران الى ان مخططا كبيرا كان يجري الاعداد له».
واوضح ان المعسكر كان يضم ما يصل الى 60 جهاديا “يتدربون ضمن مجموعات صغيرة منظمة ومنسقة للغاية (...) مزودين بأسلحة صغيرة».
ويقدر البنتاغون عدد مقاتلي التنظيم الجهادي في ليبيا بحوالى خمسة الاف عنصر.
من جهة أخرى، سمحت ايطاليا للجيش الاميركي باستخدام طائرات بدون طيار لضرب تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا انطلاقا من قاعدة سيغونيلا الجوية الاميركية في صقلية بعد درس كل حالة على حدة كما اعلنت وزيرة الدفاع الايطالية روبرتا بينوتي.
وقالت الوزيرة في مقابلة مع صحيفة ايل ميساجيرو أمس انه “يفترض ان يطلب الاميركيون اذنا من حكومتنا في كل مرة يريدون فيها استخدام” طائرة انطلاقا من سيغونيلا.
واضافت ان هذه الضربات ستكون محصورة بالعمليات التي تعتبر “الوسيلة الاخيرة” من اجل “حماية منشآت او موظفين اميركيين او من كل التحالف” في ليبيا وجميع انحاء المنطقة.
واضافت “هذا ليس قرارا مرتبطا بتسارع في الامور يتعلق بليبيا” حيث تدرس عدة دول غربية تدخلا مسلحا لوقف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية.
والجمعة قامت مقاتلات اميركية بضرب معسكر تدريب لتنظيم الدولة الاسلامية قرب صبراتة غرب طرابلس.
واعلن البنتاغون الاثنين ان تلك الغارة حالت دون وقوع هجوم كان التنظيم الجهادي يعد على الارجح لتنفيذه في تونس المجاورة.
واسفرت الغارة التي شنها سلاح الجو الاميركي فجر الجمعة في صبراتة عن مقتل 49 شخصا وكان الهدف الرئيسي لها القيادي الميداني التونسي في التنظيم الجهادي نور الدين شوشان، الذي لم يتأكد مقتله بعد، والذي يعتقد انه المدبر الرئيسي للهجومين اللذين ادميا تونس العام الماضي (22 قتيلا في متحف باردو و38 قتيلا في فندق قرب سوسة).