للأسف، العقلية التي تخطط لمشاريع الكويت الكبرى، لا تحسب حساب الأجواء الصحراوية، مما يجعل «خمالها بين» ، الأيام القليلة الماضية، مع موجة الغبار دفنت البلد ، أمثلة على ما يسميه أبناء الخليج «خداي الكويت»، وزارة الخارجية تطل على البحر ، وما فيها إلا شباكين على البحر، والمستشفى الأميري، المواقف على البحر ومبنى المستشفى في الخلف ، سوق شرق المارينا على الشارع والمواقف على البحر، فكثيرة هي المشاريع التي تدل على سوء التخطيط . 
«ما تعرفون بالتخطيط، تعاقدوا مع مكاتب هندسية عالمية للقيام بالمهمة».