بعد لقاء الرئيسين بوتين و بايدن، جاءت التصريحات المعلنة أن اللقاء كان ناجحاً، وسعى الطرفان إلى حل المشاكل العالقة، هذه الحقائق منقوصة ويجمع المراقبون أن هذا اللقاء هو ترتيب لوقف تنامي الصين على جميع الأصعدة، الصين ومن خلال الاستعمار الاقتصادي وتغلغلها في جميع قارات العالم وضعت الدولتين العظميين في «خانة اليك»، البضائع الصينية طردت معظم الصناعات في العالم وأجبرت كبريات الشركات على التحول إلى الإنتاج في الصين للعودة للمنافسة، من الصعب إيقاف «التنين» الذي ينفث النار، والدولتان مقيدتان بأجور عمالية عالية تنعكس على أسعار المنتجات، الطريق صعب والبقاء للأصلح.