البلد مقبلة على أزمة حقيقية، متمثلة في نقص السيولة، وإن استمر الوضع على «طمام المرحوم» حتماً سنواجه كارثة اقتصادية لا يعلم حجمها إلا الله ، إدارة الأزمات علم قائم وله أسس، ويتطلب قرارات جريئة غير عادية ومكلفة على المواطنين ومقدرات الدولة ، الخطة التقشفية تحتاج إلى إيقاف الهدر غير المبرر، وقد تطال الدعوم ، ما نراه على الساحة من خلاف بين السلطتين  والتردد في اتخاذ قرار حاسم لإنهائه نذير شؤم ويزيد من آثار الكارثة . 
«الذيب ياكل الغنم والعرب يتجادلون في الديوان »