من المتوقع أن تقدم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلى الكونغرس، اليوم الثلاثاء، خطة الرئيس، باراك أوباما، التي طال انتظارها لإغلاق السجن العسكري الأمريكي في خليج غوانتانامو، لبدء معركة مع مشرعين يعارضون جهوده.

ويسعى أوباما -الذي يعود تعهده بإغلاق المنشأة المقامة في القاعدة البحرية الأمريكية إلى بداية رئاسته في 2009- إلى الوفاء بتعهده قبل أن يترك منصبه في يناير(كانون الثاني) القادم.

وقال الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاغون إن الإدارة تعتزم الوفاء بمهلة غايتها اليوم الثلاثاء، وأن ترسل إلى الكونغرس اقتراحاً لإغلاق المنشأة. ولا يزال هناك 91 سجيناً محتجزين هناك.

وقال ديفيز في مؤتمر صحفي الإثنين: "نفهم أن المهلة تنتهي غدا ونعتزم أن نفي بها"، وأضاف "نعمل على إعداد الاقتراح ونعتزم تقديمه قريباً".

وقال مسؤولون أمريكيون إن "الخطة ستدعو إلى إرسال المحتجزين الذين تمت الموافقة على نقلهم إلى بلدانهم أو إلى بلدان أخرى ونقل المحتجزين المتبقين إلى الأرض الأمريكية ليحتجزوا في سجون تخضع لحراسة مشددة".

وأفاد مصدر مطلع على الأمر أن "المخطط المقدم للكونغرس سيتضمن تقديراً لتكلفة إغلاق السجن وتطوير منشآت السجون الأمريكية. وكان البيت الأبيض رفض العام الماضي اقتراحاً للبنتاغون لأن تكاليفه أعلى من اللازم وأعاده لإدخال تعديلات.

ويعارض الجمهوريون وبعض الديمقراطيين في الكونغرس إلى حد كبير اقتراحات نقل أي من السجناء إلى الولايات المتحدة وهو خيار يحظره القانون في الوقت الحالي.