أعلنت فلاي دبي عن زيادة عدد رحلاتها بين الكويت ودبي بمعدل 17 رحلة ما بين الفترة الممتدة من 23 الى 29 فبراير، وقد قامت الناقلة باضافة 26 رحلة لاستيعاب تدفق المسافرين بين البلدين لمناسبة عطلة الذكرى ال55 لعيد التحرير والوطني في دولة الكويت. هذا وتشغّل الناقلة رحلاتها من مطار شيخ سعد العبدالله في الكويت منذ عام 2013، حيث تقدم من خلاله للمسافرين الكويتيين الى دبي وبالعكس جدول رحلات مرن لمتابعة الاحتفالات المقررة في الكويت لهذه المناسبة. كما يستطيع المسافرون مع فلاي دبي، اختيار السفر امّا عبر مطار دبي الدولي الذي يقع في وسط المدينة أو عبر البوابة الجديدة الى دبي من مطار المكتوم الدولي. وفي هذا السياق، تحدث غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لفلاي دبي قائلا: «نتوجه بأحر التهاني الى اشقائنا في الكويت لمناسبة ذكر عيد الوطني والتحرير والتي نعتبرها مناسبة عزيزة على قلوبنا، حيث تشارك كل دول الخليج العربي في هذه الاحتفالات مؤازرة للكويت العزيزة. ويسرني هنا أن أتوجه بالتهنئة الى الكويت قيادة وشعبا متمنيا لهم دوام الازدهار والسلام والتطور». الى ذلك، تؤمّن رحلات فلاي دبي عبر مطار شيخ سعد العبدالله، للمسافرين تجربة سفر ممتعة تبدأ منذ لحظة دخولهم الى المطار مرورا باتمام معاملات السفر حيث لا يضطر المسافرون الى الانتظار في صفوف طويلة لتسجيل السفر اذ يتم تسجيلهم بوقت قياسي عبر العديد من نقاط التسجيل المنتشرة في المطار، يلي ذاك مرور مرن وسريع على نقاط الهجرة لختم جوازات السفر. وتذكّر فلاي دبي المسافرين على متن رحلاتها بالتواجد في المطار لوقت كاف قبل موعد اقلاع الطائرة لتفادي الازدحام واجراءات اللحظة الآخيرة، حيث يتوقع أن تشهد رحلات الناقلة في أكثر أسبوع اشغالا، آلافا من المسافرين. كما تتقدم الناقلة من المسافرين بطلب تسجيل امتعتهم مقدما عند سفرهم على الدرجة الاقتصادية. من جهته، تحدث سودير سريداران، نائب الرئيس الاول للعمليات التجارية ( دول مجلس التعاون، شبه القارة الهندية وأفريقيا) في فلاي دبي، قائلا: «أن الكويت سوق مهم بالنسبة لفلاي دبي مما يزيد من التزامنا بأن نمنح المسافرين من الكويت خيارات أكبر للسفر بين الدولتين سواء كانوا على درجة رجال الأعمال أو الدرجة الاقتصادية. أن خدماتنا ذات الجودة العالية، وبرنامج السفر المرن، والقيمة الكبيرة للمال بالاضافة الى خيار السفر الى مطارين في دبي، هي معايير تلتزم فيها فلاي دبي وتلقى صداها الايجابي في أوساط المسافرين معنا».
|