الشيخ سلمان بن إبراهيم 
- ولد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في البحرين في الثاني من نوفمبر 1965 وهو عضو العائلة الملكية البحرينية. ويعتبر المرشح الأول للفوز برئاسة الفيفا وفقا لمكاتب المراهنات.
- تخرج في جامعة البحرين في 1992 بشهادة البكالوريوس في الأدب والتاريخ الإنجليزي.
- على الرغم من انه لم يلعب كرة القدم عند أي مستوى احترافي لكنه تدرج في إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم وأصبح يشغل منصب نائب الرئيس في 1998 ثم تولى رئاسة الاتحاد في 2002. وانتخب الشيخ سلمان رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2013 وأصبح عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا.
- أجرى تغييرات فورية في لوائح الاتحاد الآسيوي للعبة تسببت في خسارة الأمير الأردني علي بن الحسين لمقعده في اللجنة التنفيذية للفيفا ضمن ممثلي القارة الآسيوية. وتسبب ذلك في خلاف مع الأمير علي الذي ينافس أيضا في السباق الانتخابي الحالي لرئاسة الفيفا.
- تعرض لاتهامات من منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية بتولي رئاسة لجنة للتعرف على رياضيين - منهم بعض لاعبي كرة القدم بمنتخب البحرين - شاركوا في احتجاجات خلال فترة «الربيع العربي» في 2011. وعوقب بعضهم بالسجن بعد ذلك.
- نفى تماما اشتراكه في أي مخالفات وواصل نفي هذه التكهنات خلال حملته الانتخابية وقال «هذه أكاذيب مقززة وتتكرر بشكل مستمر. هل تعتقدون أننا بحاجة إلى لجنة للتعرف على لاعبي كرة القدم الدوليين؟»
- وقع في يناير كانون الثاني الماضي على مذكرة تفاهم مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم والذي تعهد بدعم ترشحه لرئاسة الفيفا رغم وجود مرشح افريقي في الانتخابات هو الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.
- إضافة إلى اقتراحات للإصلاح فإنه يرغب في تقسيم الفيفا الى قسمين على مستوى الإدارة بوجود قسم متخصص في الأمور المالية والتجارية وقسم آخر لإدارة كرة القدم وتطورها والإشراف على تنظيم كأس العالم والبطولات الأخرى الخاصة بالفيفا.
- قال الشيخ سلمان انه إذا فاز برئاسة الفيفا فانه لن يشغل منصبا تنفيذيا باعتباره الرئيس بل سيكون دوره إشرافيا بشكل أكبر في ظل أنه لا يريد إدارة كل صغيرة بالاتحاد وذلك بما يتوافق مع اقتراحات الإصلاح.
- رغم أن سمعة الفيفا قد تلطخت بسبب سلسلة من الفضائح الأخيرة فإنه سيحتفظ باسم «الفيفا» وبمقر الاتحاد الدولي في زوريخ.
 
 
الأمير علي بن الحسين
 
- ولد الأمير الأردني علي بن الحسين في العاصمة الأردنية عمان عام 1975 وهو الابن الثالث للراحل الملك حسين. توفيت والدته الملكة علياء في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في فبراير 1977 عندما كان عمره 14 شهرا.
- نافس سيب بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا في مايو أيار الماضي لكن رغم حصوله على دعم أوروبا وبعض الدول الأخرى فإنه خسر بنتيجة 133-73 صوتا في الجولة الأولى من التصويت. ورغم أن هذا العدد لم يكن كافيا لحسم بلاتر للانتخابات فإن الأمير علي تقبل الهزيمة قبل الجولة الثانية.
- خسر أيضا مقعده في اللجنة التنفيذية للفيفا لأن منصب نائب رئيس الفيفا الذي كان يشغله الأمير علي ذهب إلى رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بعد إجراء تغييرات بلوائح الاتحاد القاري. وينافس الشيخ سيلمان أيضا على رئاسة الفيفا.
- قرر الترشح مجددا لرئاسة الفيفا بعد أزمة فساد ضربت الاتحاد الدولي العام الماضي وأكد أكثر من مرة في حملته الانتخابية حول العالم أن «هذه آخر فرصة للفيفا للسير على الطريق الصحيح.»
- زوجة الأمير علي ولدت في الجزائر وكانت تعمل كصحفية تلفزيونية سابقا ولديهما ابنان.
نقاط رئيسية في برنامجه الانتخابي:
- يدعم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم لكنه لم يحدد عدد المقاعد الإضافية التي يريد اضافتها للنهائيات. يضمن لكل الاتحادات القارية عدم فقدان أي مقعد حالي في كأس العالم.
- يرغب في زيادة المبلغ المالي الممنوح سنويا من الفيفا للاتحادات الوطنية من 250 ألف دولار إلى مليون دولار سنويا.
- يريد أن «يقلب الهرم رأسا على عقب» عن طريق منح المزيد من القوة «للاتحادات الوطنية واللاعبين والمدربين والمسؤولين والمشجعين والرعاة.»

السويسري جياني إنفانتينو
 
- ولد السويسري جياني إنفانتينو في بريج بسويسرا في 23 مارس 1970.
- درس القانون في جامعة فرايبورج في سويسرا ويتحدث الإيطالية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية.
- قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عمل كمستشار لجهات كروية في إسبانيا وإيطاليا وسويسرا ثم عمل كأمين عام للمركز الدولي للدراسات الرياضية في جامعة نيوشاتل.
- انضم إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 2000. وعين في 2004 كمدير لإدارة العلاقات القانونية وتراخيص الأندية. كان من ضمن مهامه تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي والسلطات الحكومية.
- أصبح يشغل منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أكتوبر تشرين الأول 2009 وبات بمثابة الذراع اليمنى لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الذي عاقبته لجنة القيم بالفيفا في ديسمبر كانون الأول الماضي بالإيقاف لثماني سنوات.
- كان عمله الأكبر يتعلق بتطبيق قواعد اللعب النظيف المالي في الاتحاد الأوروبي للعبة وهي القواعد التي تحاول ضمان ألا تنفق الأندية بشكل أكبر من إيراداتها. والهدف من ذلك كان إيقاف الملاك الأثرياء عن ضخ مبالغ طائلة وغير محددة في الأندية.
- كان إنفانتينو شاهدا على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة أوروبا من 16 إلى 24 بداية من البطولة المقرر إقامتها في فرنسا الصيف المقبل. كما أنشأ الاتحاد الأوروبي مسابقة جديدة هي دوري الأمم الأوروبية للمنتخبات والتي تعرضت لانتقادات بداعي أنها معقدة بشكل كبير. ومن المقرر أن تنطلق في 2018.
- باتت أندية كانت كبيرة في السابق مثل اياكس أمستردام الهولندي وبنفيكا وبورتو في البرتغال بمثابة مراكز لتفريخ المواهب للفرق في الدوريات الأوروبية الأربعة الكبيرة. وينصب اهتمام أندية مثل أياكس حاليا على إعداد الناشئين وتطويرهم قبل بيعهم.
- تعاني المسابقات المحلية للدوري لأن الإيرادات التي تجنيها الفرق المتأهلة لدوري أبطال أوروبا تجعل من الصعب على منافسيها إزاحتها من موقعها. وفاز بازل بالدوري السويسري ست مرات متتالية وأحرز ماريبور لقب الدوري السلوفيني خمس مرات متتالية بينما توج دينامو زغرب بلقب الدوري الكرواتي للمرة العاشرة على التوالي.
- لو فاز إنفانتينو برئاسة الفيفا سيصبح أول مسؤول رفيع المستوى بالاتحاد الأوروبي يتقلد رئاسة الفيفا منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي في 1954.
- أكثر شيء مثير للجدل هو زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم من 32 إلى 40 فريقا. وقال إنفانتينو إنه سيشجع فكرة إقامة كأس العالم في بلدين أو أكثر من نفس المنطقة.
- قال إنفانتينو إنه يود توزيع خمسة ملايين دولار كل أربع سنوات على كل اتحاد من الاتحادات 209 بالفيفا من أجل تطوير كرة القدم إضافة إلى 40 مليون دولار لكل اتحاد قاري.
 
 
الفرنسي جيروم شامبين
 
-ولد الفرنسي جيروم شامبين في باريس في 15 يونيو 1958.
-تولى الفرنسي شامبين (57 عاما) العديد من المناصب المهمة في الفيفا قبل أن يترك المؤسسة في 2010.
-كان أول من أعلن ترشيحه لانتخابات الفيفا في 2015 وذلك في يناير كانون الثاني 2014 لكنه انسحب لعدم حصوله على الدعم المطلوب من خمسة اتحادات وطنية لضمان استمراره في السباق.
-عرض عليه بلاتر - أمين عام الفيفا آنذاك - أن ينضم للاتحاد الدولي للعبة ودعاه لتولي منصب مستشار دولي له حينما بات رئيسا للفيفا في 1998.
-شغل منصب نائب الأمين العام للفيفا بين 2002 و2005 ومدير العلاقات الدولية من 2007 حتى رحيله عن المؤسسة في 2010 بسبب صراع سياسي كلفه منصبه.
-ويعمل شامبين منذ 2010 كمستشار دولي كروي مستقل. وعمل في كثير من الأحيان مع الفيفا وساعد في التوسط لصياغة مبادرة جديدة تتعلق بقبرص وشملت الاتحادين اليوناني والتركي. ووقع الاتحادان على إعلان في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بهدف توحيد أنشطة كرة القدم في الجزيرة لأول مرة منذ 1955.
-ساهم أيضا في عملية الاعتراف بكوسوفو وهو ما يعني أن بوسع أعضاء الفيفا خوض مباريات ودية أمام كوسوفو رغم عدم عضويتها في الفيفا حتى الآن.
-أصدر وثيقة في 2012 من 26 صفحة ومكونة من 20 ألف كلمة بعنوان «ماذا أعد الفيفا للقرن الحادي والعشرين؟».
-يقف ضد زيادة منتخبات كأس العالم إلى 40 فريقا.
-سيعيد صياغة نظام الحالي للمنح التي يقدمها الفيفا للاتحادات الوطنية حيث يرى أنه لا يجب أن تحصل الاتحادات الغنية على ما تتقاضاه الاتحادات الفقيرة. ويرى شامبين أنه يجب منح الاتحادات الفقيرة النصيب الأكبر من الأموال.
الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل
 
- ولد الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل في سويتو في 5 مارس 1953.
-نشأ وسط اضطرابات في البلدة التي كانت تخوض صراعا ضد نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.
-حملته الانتخابية باهتة وهو ما ظهر بوضوح في عدم حصوله على دعم اتحاده القاري (الاتحاد الافريقي لكرة القدم) الذي أعلن في يناير كانون الثاني الماضي دعمه للشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة.
-كان سيكسويل زعيما طلابيا وهرب للمنفى وانضم للمقاومة المسلحة لحزب المؤتمر الوطني الافريقي وتلقى تدريبه في روسيا.
-ألقي القبض عليه أثناء محاولته العودة لجنوب افريقيا وحكم عليه بالسجن 18 عاما بسبب جرائم تتعلق بالإرهاب وأرسل لجزيرة روبن حيث كان نلسون مانديلا مسجونا هناك.
-كان عضوا باللجنة المنظمة لكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا ودعاه سيب بلاتر بعدها للانضمام للعديد من لجان الفيفا بما في ذلك عمله كمبعوث رئيسي لمجموعة العمل التي شكلت لمحاولة تسوية الخلاف بين فلسطين وإسرائيل.
-لا يعالج في برنامجه الانتخابي قضايا الفساد إنما يسعى لزيادة مقاعد افريقيا في كأس العالم وزيادة إيرادات الاتحادات الوطنية من اتفاقات الرعاية على قمصان المنتخبات الوطنية.
-وقال «بعد 112 عاما من الوجود يحتاج الفيفا لنظرة فاحصة تتسم بالحساسية لهذا الاختلال في التوازن ليس للوقوف في وجه أي تجمع ولكن لصالح كرة القدم.»
-ووعد أيضا بالتواصل مع الجميع مباشرة حال انتخابه. «كل رئيس اتحاد وطني سيكون على تواصل مباشر معي. ليسوا بحاجة لطرق الباب لرؤية رئيس الفيفا من أجل أمور خطيرة جدا.»