السياسة التي تبنتها المملكة العربية السعودية في عودة العلاقات مع تركيا وإيران وسوريا مؤخرا تنم عن حكمة وفهم لأهمية التعاون في حل المشكلات السياسية عن طريق الحوار ، ما خلفته الحروب والنزاعات التي عاشتها الأمة، ولعقود خلت، لم تحقق سوى الدمار واستنزاف المقدرات لصالح شركات تصنيع السلاح ، الدول التي أعادت العلاقات معها يعادل عدد سكانها ربع أعداد المسلمين في العالم ومن حقهم أن يعيشوا بسلام وأن يستفيدوا من خيراتهم ، لم نسمع أن بلدا تقدم وهو يخوض حربا داخلية أو خارجية ..  العقل زينة