ذهبت امرأة إلى السينما لحضور فيلم "فاست آند فيوريس 7"، فعادت منه بعينين متورمتين وإصابات في جميع أنحاء جسدها، وكأن أحد أبطال الفيلم اخترق شاشة السينما ولقنها ضربات ولكمات.

تعرضت البنسلفانية سيندي سانتاماريا ويليامز لجروح في عينيها وأجزاء متفرقة من جسمها من قبل ثلاث فتيات أبرحوها ضرباً، فقط لأنها تفوهت ووعظتهن بالالتزام بالهدوء وعدم إحداث ضجيج أثناء مشاهدة الفيلم الذي حضرته هي وأختها.

وكانت مجموعة من الفتيات الثرثارات يجلسن خلف سيندي وهي أختها في السينما، وظللن يتحدثن ويضحكن ويعلقن طوال عرض الفيلم، ما أثار غضب سيندي التي طالبتهن بخفض صوتهن والجلوس بهدوء، للاستمتاع بمشاهدة الفيلم، بحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز.

ويبدو أن الفتيات توعدن بالانتقام من سيندي بعد أن اشتكتهن لإدارة السينما عقب انتهاء الفيلم، فتعقبنها بينما كانت تتجه إلى سيارتها، وبالتعاون مع صديقين لهن أوسعنها ضرباً هي وأختها. وعلى الرغم من أن الشرطة تعرفت على هوية فتاتين منهم، إلا أنه لم يلق القبض عليهن حتى الآن.