شهد الأسبوع الأول من شهر رمضان الفضيل نشاطا كويتيا مكثفا في تقديم المساعدات للمحتاجين في الداخل والخارج في إطار جهود دولة الكويت المتواصلة على الصعيد الإنساني وذلك انطلاقا من دورها الرائد الذي رسمته لها قيادتها الرشيدة والمتمثل في الوقوف إلى جانب كل محتاج أينما كان
وفي فلسطين بدأت جمعية وفا للتنمية وبناء القدرات مشروع إفطار الصائم في المسجد الأقصى بتمويل من الأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت واشراف السفارة الكويتية في الأردن والمحالة لدولة فلسطين.
وقالت الجمعية في بيان انه تم البدء بتوزيع وجبات الافطار الساخنة على أبواب المسجد الأقصى والتي ستستمر طيلة شهر رمضان متقدمة بالشكر الى دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا والى كافة الجمعيات والهيئات الكويتية لما يقدمونه من مساعدات للشعب الفلسطيني
وفي هذا الإطار وفي ظل ما تعيشه البلاد من ظروف استثنائية بمواجهة جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19)، التي تتطلب تكاتف جميع مؤسسات المجتمع المدني أطلق البنك الكويتي للطعام والإغاثة حملته الخيرية (إفطار صائم) التي تستهدف توزيع نحو 23 ألف وجبة على المتعففين في شهر رمضان وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف الكويتية.