إعلان إثيوبيا عن نيتها بحث أزمة سد النهضة وطرحها حلولاً غير عملية وغير قابلة للتطبيق، فيه بخس لحقوق مصر والسودان في مياه النيل، هذه المماطلات تأتي لكسب الوقت حتى حلول موسم الأمطار في يوليو القادم ووضع البلدين أمام الأمر الواقع بتنفيذ المرحلة الثانية من ملء الخزان، المصريون والسودانيون أكثروا من التهديدات دون أي إجراءات عملية.. 
«سيبونا نضربه هو فاكر نفسه مين».