انتقد مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي تسريب صور المغدور بها المرحومة فاطمة محمد العتيبي، التي ذهبت ضحية غدر الخادمة الأثيوبية المجرمة قبل أيام. 
وقال التميمي : بعد تتبع موضوع تسريب الصور خلال وفاتها من قبل أسرة الفقيدة، تبين أن الضحية لم يقم بتصويرها أحد من أفراد عائلتها المتواجدين بعد تعرضها للاعتداء من قبل الخادمة وإن أول من عاين الجثة هم الجهات الأمنية. 
ودعا التميمي معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لفتح تحقيق في تصوير جثة المرحومة ونشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بشكل أساء لحرمة المتوفية التي طالما عرفت بحياتها بإرتداء الحجاب والستر أمام القريب قبل الغريب، متسائلا فهل من العقل والأخلاق أن يتم تداول صورها وهي مضرجة بدمائها بعد وفاتها. 
وختم التميمي بقوله : بعد تلك الاساءة التي تعرضت لها الضحية وأسرتها وإنتهاك حرمتهم فيجب الوصول للجاني الثاني كما استطاعوا الوصول للجانية الأثيوبية وهذا اقل ما يمكن ان يكون من رد اعتبار للمغدورة فاطمة وعائلتها الكريمة، مستدركا  انتظرنا انتهاء ثالث أيام العزاء حتى نناشد معاليك بفتح الملف.