توفيت معلمة في مدرسة ابتدائية تبلغ من العمر، 28 عاماً، أثناء وقوفها لالتقاط صور سيلفي على الصخور المطلة على شاطئ برازيلي بعد أن ضربتها موجة قوية في البحر.
والتقطت سوليان لويزا، من نافيغانتس، سانتا كاتارينا، في البرازيل، صوراً ذات مناظر خلابة في برايا غراندي بمدينة بينها الساحلية مساءً الأحد  الماضي قبل أن تجرفها الأمواج الخطيرة، وفق “ديلي ميل”.
وأظهر مقطع فيديو سجله أحد المارة اللحظة البطولية التي تم فيها إنزال غواص متطوع من إدارة الإطفاء إلى المياه المتلاطمة لإنقاذ المعلمة.
وكانت لويزا حينها لا تزال على قيد الحياة إذ تم نقلها جواً إلى الشاطئ حيث عمل المسعفون المنتظرون على إسعافها، لكنها أصيبت بنوبة قلبية. وعلى الرغم من نقلها إلى مستشفى ماريتا كوندر بورهاوزن في إيتاجاي، إلا أنها توفيت بعد ساعتين. وذكرت مدرسة paraiso infantil baby في بيان على حسابها في انستغرام أن المعلمة لويزا كانت “معلمة مثالية ومحبوبة للغاية من قبل الجميع.. كانت تنشر السعادة والبهجة أينما حلت.. سنتذكرها إلى الأبد..”.