عادت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي مؤخرا بقوة إلى واجهة العمل الدبلوماسي، فأدلت بتصريحات وصفت بـ"النارية" ضد مسؤولي كوريا الجنوبية.
وبحسب صحيفة "شوسن إلبو" الكورية الجنوبية، فإن كيم يو جونغ شقيقة الزعيم كيم جونغ أون، وصفت مسؤولي الجنوب بـ"غريبي الأطوار" و"الأغبياء".
وجاء هذا التصريح من قبل شقيقة الزعيم، ردا على تقارير بشأن عمل هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية على رصد العرض العسكري الذي أقيم في الشمال، خلال الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية عن شقيقة الزعيم قولها، إن "كوريا الجنوبية كشفت عدائية في تصرفاتها الأخيرة بشأن عرض بيونغيانغ العسكري".
واعتبرت حرص كوريا الجنوبية على رصد العروض العسكرية في الشمال بمثابة "مؤشر على مقاربة سيول العدائية تجاه زعيم كوريا الشمالية|.
ثم أضافت أن "الجنوبيين أناس غريبو الأطوار حقا ويصعب فهمهم"، واصفة إياهم بـ"الأغبياء".
ولم تقف شقيقة الزعيم عند هذا الحد، فقالت إن مسؤولي الجنوب هم الأسوأ في العالم عندما يتعلق الأمر بسوء التصرف، ثم قالت إنهم "لا يتحمسون إلا للأمور التي تثير الضحك".
وأشارت الوكالة الكورية إلى شقيقة الزعيم بصفتها نائبة رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال، بينما كانت تقدم في وقت سابق بصفة "نائبة أولى لرئيس اللجنة".
وفي حال لم تكن هذه الصفة قد سقطت سهوا، فإن المراقبين في كوريا الجنوبية يرجحون أن تكون شقيقة الزعيم قد فقدت بعض نفوذها في البلد الشيوعي المعزول.
وفي وقت سابق من يناير الجاري، اختتم الزعيم الكوري الشمالي أول مؤتمر لحزب العمال الكوري، الحزب الحاكم في كوريا الشمالية، منذ نحو 5 أعوام.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن كيم جونج أون، اختتم مؤتمرا نادرا للحزب، الأربعاء، لكنها لم تتطرق إلى عرض عسكري أشارت إليه بعض التقارير.
أخبار ذات صلة
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الخميس، إن كيم ومسؤولين آخرين في كوريا الشمالية حضروا الختام الذي أقيم في ملعب مغلق في العاصمة بيونغيانغ.
وأضافت أنهم تابعوا عروضا لفرق فنية عسكرية ومدنية وجماعات شبابية، تناولت في معظمها تمجيد قيادة كيم والتأكيد على الرسائل الصادرة عن المؤتمر، بحسب ما ذكرت "رويترز".
والمؤتمر الذي دام على مدى 8 أيام في بيونغيانغ، هو الأول منذ عام 2016 والثاني فحسب منذ ما يزيد على 40 عاما، أي منذ عام 1980.